أوضح مرجع أمني بارز، في تصريح إلى صحيفة "الجمهورية"، أنّ "مثل هذه الظروف والأحداث الّتي شهدناها مؤخّرًا قد تَفرض على ​الجيش اللبناني​ والقوى العسكريّة والأمنيّة إجراءات لا ترغب في اللجوء إليها، فأخطر المواجهات الّتي يمكن زجّها فيها أن يكون الجيش ومعه كلّ القوى الأُخرى في مواجهة داخليّة مع شعبه، أو في أيّ مهمّة أُخرى في ساحة يمكن أن تشهد مواجهة بين شارع متجانس مذهبيًّا وعقائديًّا يمكن أن يحمل سلاحًا في لحظات، في مقابل شارع آخر متعدّد الطوائف والمذاهب والميول لا يحمل سكينًا أو عصا للدفاع عن نفسه أو عن خيمته".