اعتبر الرئيس السوري ​بشار الاسد​ ان الرواية الغربية حاولت تصوير الحرب بأنها حرب الرئيس الذي يريد أن يبقى في منصبه، ولكنها حرب وطنية، حرب السوريين ضد الإرهاب.

واشار الأسد لمجلة باري ماتش الفرنسية، الى اننا "لا نطلب شيئاً من ​الحكومة الفرنسية​، لا نطلب منهم دعماً، لا سياسياً، ولا اقتصادياً، ولا أمنياً. لسنا بحاجة لهم ونستطيع أن ندير أمورنا في ​سوريا​، لكننا نريدهم أن يعودوا للنظام الدولي، لانه عندما تأتي القوات الفرنسية إلى سوريا بدون دعوة من الحكومة الشرعية فهذا احتلال. الفرق ليس كبيراً بين دعم الإرهاب والمجيء بالقوات العسكرية لاحتلال بلد، السياق واحد ولكن العناوين تختلف".

وكشف الاسج ان هناك ضغطا غربيا على ​النازحين​ لعدم العودة إلى سوريا، لأنها بالنسبة لهم قضية إنسانية تستخدم كورقة لأهداف سياسية. اضاف نحن لم نتعاون مع الأميركيين في أي شيء. لا تستطيع أن تتعاون في ​مكافحة الإرهاب​ مع أشخاص يدعمون الإرهاب. وتابع قائلا "​الحكومة السورية​ كانت تحارب داعش، فلماذا لم يتم دعمها؟ ولماذا تحارب الحكومة الفرنسية داعش وتدعم النصرة؟ وكلاهما "إرهابي؟".