شدّد نقيب أصحاب ​الفنادق​ ​بيار الأشقر​، على أنّ "​لبنان​ لم يشهد في تاريخه المعاصر وضعًا في هذه الدرجة من التدهور"، لافتًا إلى أنّ "لا حجوزات فندقيّة حتّى الآن لتمضية عيديّ الميلاد ورأس السنة، ولا بوادر أمل، باستثناء اللبنانيين المغتربين الذين يملكون منازل في لبنان".

وأوضح في حديث صحافي، أنّ "حركة الحجوزات في فنادق العاصمة تقتصر على 10 في المئة فقط، أمّا خارج ​بيروت​ فمعدومة حيث وضع الفنادق تحت الصفر. كما أنّ التاجر الّذي يسلّم الفنادق المستلزمات كالمأكولات وغيرها، يشترط الدفع بالدولار الأميركي ونقدًا، فيما الوسيلة غير متوفرة لتأمين كامل المبلغ بالدولار نقدًا".

وركّز الأشقر على أنّ "الطريقة الوحيدة الّتي توصل إلى الحل، هي الإسراع في ​تشكيل الحكومة​ كي لا يحترق البلد بأسره، لكن للأسف لا نزال نلاحظ المنهجيّة ذاتها في التعاطي السياسي، حيث التفتيش عن ​المحاصصة​ وغيرها".