ركّز وزير ​الخارجية الروسية​ ​سيرغي لافروف​، على أنّ "اتفاقيّة إنشاء منطقة تجاريّة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي و​إيران​، تترك أثرًا إيجابيًّا على ​الوضع الاقتصادي​ في إيران"، موضحًا أنّ "العثور على شركاء جدد وتسهيل العلاقات مع الشركاء التقليديّين، يكون مثمرًا لاقتصاد إيران في كلّ الظروف".

ولفت على هامش زيارته إلى الأكاديميّة الدبلوماسيّة التابعة لوزارة الخارجية القرغيزية، إلى أنّ "مطالب ​الولايات المتحدة الأميركية​ من إيران لتنفيذ ​الاتفاق النووي​ بعد خروجها هي نفسها منه، متناقضة"، مبيّنًا أنّ "الولايات المتحدة وبعد خروجها من الاتفاق النووي، منعت الدول الأُخرى من التجارة مع إيران، في حين يؤكّد الاتفاق على التجارة المباشرة مع إيران كحصّة المجتمع العالمي لحلّ هذه القضية، إزاء تخلّي إيران عن الكثير من أنشطتها في المجال النووي".