أفاد مراسل "​النشرة​" في ​النبطية​ بأن "مظاهر الاعتصام غابت في النبطية و​كفررمان​ و​المدارس الرسمية​ والخاصة فتحت في يوم تدريس طبيعي، كما فتحت ​السراي الحكومي​ في النبطية والمصارف التي شهدت اصطفاف الموظفين على أبوابها لقبض رواتبهم معلنين عن أن هذا الوضع يكبدهم خسائر شتى وإضاعة وقتهم، فيما تبين أن بعض ​محطات الوقود​ ما تزال تبيع مخزونها الذي بالكاد يستمر حتى العصر كما التزمت معظم محطات البنزين في منطقة النبطية بالإضراب وأقفلت أبوابها أمام الزبائن ورفعت الخراطيم".

ولفت الى أن "العديد من أصحاب هذه المحطات قالوا إنهم ملتزمون بعدم تسليم المشتقات النفطية حتى تحقيق المطالب خصوصا لجهة التسعير ب​الدولار​، مشيرين الى أن مادة ​المازوت​ شارفت على النفاذ، وإن توزيعها يتركز على تزويد الأفران بها فضلا عن ​أصحاب المولدات​ الخاصة لتأمين ​الكهرباء​ للمواطنين".