شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين على أن جريمة مقتل سناء جندي وحسين شلهوب خلال عملية ​قطع الطرق​ في منطقة برجا "جريمة موصوفة حصلت بفعل فاعل وبتخطيط مسبق".

وفي كلمة له في ذكرى مرور 3 أيام على وفاة سناء جندي في النادي الحسيني لبلدة أنصارية، أكد أن الأجهزة الأمنية والقضائية، من خلال المعطيات والمعلومات التي باتت متوفرة، تستطيع السير بتحقيق شفاف وأن تصل إلى الحقيقة وكشف الأسباب والدوافع، مطالباً تلك الأجهزة بعدم التقعص والكشف الفوري عن الجناة والمجرمين الذين حرضوا وساهموا وشاركوا وفعلوا وإيصال الموضوع إلى نهايات العدالة والحق.

في الشق السياسي، شدد عز الدين على أن إستقالة حكومة ​تصريف الأعمال​ لا تعني إستقالتها من مسؤولياتها تجاه المواطنين، لافتاً إلى أنها تبقى مسؤولة في إدارة المرافق العامة وتأمين الخدمات للمواطنين، سائلاً: "ما الذي يمنع تشكيل الحكومة خلية أزمة لتسيير المرافق العامة معالجة القضايا التي تمس كل فرد من أفراد هذا الوطن أو على الأقل الوضع الاقتصادي؟".

ورأى عز الدين أن على حاكم ​مصرف لبنان​ رياض سلامة و​جمعية المصارف​ أن يكونوا أمناء على الأموال التي أودعها المواطنون في المصارف، وأن يتحملوا أبعاء الأزمة التي يمر بها لبنان، مشيراً إلى أننا "نطالب بحق المودعين ولا يجوز للمصارف أن تمتنع عن أعطاء حق من له مال في المصرف"، سائلاً: "بأي حق لا يستطيع مواطن الحصول على أموال وضعها في مصرف؟"، داعياً المصارف إلى إعادة بعض إيداعتها التي هربتها إلى الخارج لأن جزءاً منها من حق هؤلاء المواطنين.

من جهة ثانية، أكد عز الدين على رفض أي تدخل خارجي في الأزمة الراهنة، مشدداً على أن أي تدخل أميركي مرفوض، لافتاً إلى أن "اللبنانيين قادرين فيما بينهم على التفاهم والتوافق على تشكيل حكومة ترضي المواطنين، وتوحي بالثقة إلى اللبنانيين وتتبنى المطالب الشعبية، التي لطالما صرخنا وتحدثنا وطالبنا بها على امتداد السنوات التي خلت"، مشدداً على أن لبنان محكوم بالتوافق مهما حاول الخارج أن يضع العراقيل أو تشاطر البعض.