اعتبر سفير ​ايران​ لدى ​العراق​ ايرج مسجدي أن "العناصر المحلية والخارجية المتورطة في الاعتداء على القنصلية الايرانية ب​النجف الاشرف​، سعت وراء توتير العلاقات الجيدة والاخوية القائمة بين ​طهران​ و​بغداد​"، معرباً عن اسفه من أن "هناك عناصر اجنبية تتلقى الدعم من جانب شبكات مناوئة ويتم تحريضها للمساس بالعلاقات الجيدة بين البلدين المسلمين الجارين ايران والعراق".

واكد للرعايا الايرانيين ان "​الحكومة​ والشعب العراقيين يرفضان هذه الممارسات تماما"، مشيراً إلى أنه "على غرار ما صدر عن بعض العناصر الشريرة في البلاد من ​اعمال شغب​ مماثلة في العراق ايضا هناك القليل ممن يقوم بهذه الممارسات، غير أن عامة المجتمع العراقي لايوافق عليها اطلاقا".

كما اشار الى أن "العلاقات الاخوية والودية القائمة بين البلدين المسلمين الجارين، تسببت في امتعاض بعض الدول الاقليمية والتي لا تدخر جهدا لتدمير هذه الاواصر الثنائية المميزة"، داعياً الشعب الايراني الى "ضبط النفس"، مؤكداً أن "هذه التصرفات لا تعبر عن راي الشعب العراقي الذي لطالما اثبت في شتى المناسبات ولاسيما مسيرة الاربعين الحسينية مدى حبّه للشعب الايراني والزوار جميعا".