لفت الوزير السابق ​فادي عبود​ في حديث تلفزيوني إلى انه كان خائفا من ​قطع الطرقات​ "لانها تؤدي الى صدامات، ولكنني مع ​الثورة​ والمطالب المحقة التي صدرت".

ورأى ان "اعادة الثقة بين المواطن والسلطةيتم عبر فتح البيانات واعتماد الشفافية المطلقة من هنا اهمية قانون الشفافية".

من جهة أخرى، اعتبر ان " هناك من يستمثر بالثورة من احزاب ومخابرات". وقال: "انا ضد اي اتهام الحراك بالعمالة أو بالسفارات".

وأوضح ان "التركيز على ان الثورة تطالب بسلاح ​حزب الله​ موضوع لا يقنعني، وأعتقد شخصيا ان المطلب الاول عند الحراك ليس سلاح حزب الله انما مطلب اقتصادي". وشدد على ان "​المقاومة​ موجودة ولها فضل على ​لبنان​ ولولاها لكان ​الجنوب​ محتل ولكان وضعنا أسوأ مما هو عليه".