كشفت مصادر متابعة لصحيفة "الانباء" الكويتية عن أن "شروط رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ للعودة الى الحكومة هي ​حكومة تكنوقراط​ من اختصاصيين تكون انتقالية من 6 الى 9 اشهر لهدفين الاول وقف الانهيار المالي والاقتصادي عبر قرارات سريعة وصعبة ووضع ​قانون انتخاب​ جديد تمهيدا ل​انتخابات​ نيابية مبكرة، وهذا يستدعي منح هذه الحكومة صلاحيات استثنائية تشريعية لتسريع القرارات، وعدم المس بقائد ​الجيش​ العماد جوزف عون وبحاكم ​البنك المركزي​ ​رياض سلامة​، وعدم قيام علاقات سياسية مع ​النظام السوري​ طالما ان عودة سورية الى ​الجامعة العربية​ لم تحسم"، مؤكدةً أن "الحريري لن يستطيع مقاومة الميول الاوروبية الى غض الطرف عن وجود "​حزب الله​" في حكومة جديدة يمثلها من خلال وزراء ليسوا منه انما من اختياره".

ولفتت إلى "رسالة فرنسية رفيعة المصدر وصلت الى الامين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​ تنطوي على تحذير من خطورة ما آلت اليه الاوضاع الاقتصادية في ​لبنان​ وانعكاس ذلك على حزبه وجمهوره، مما يفتح الباب امام ​البنك الدولي​ لوضع اليد على ​الاقتصاد اللبناني​ وعلى مقدرات البلد"، رابطة "جولة مساعد الامين العام للجامعة العربية ​حسام زكي​ على الرؤساء والفعاليات السياسية في لبنان ناقلا رسالة شفهية من الامين العام احمد ابوالغيط بالحل الاوروبي ـ الاميركي لأزمة ​الحكومة اللبنانية​".