كشفت مصادر متابعة لصحيفة "الجريدة" الكويتية عن أن "التوافق على اسم معين ل​رئاسة الحكومة​ لم يحصل"، مشيرة إلى أن "الاستشارات أرجئت إلى وقت لاحق، إفساحا في المجال أمام مزيد من المشاورات فيما تبقى من الأيام الأسبوع الجاري"، لافتةً إلى أن "كل الجهات طلبت مهلة إضافية، و​رئيس الجمهورية​ استجاب بإعطاء فرصة جديدة للتشاور وليحدد كل طرف موقفه".

وأكدت أنه "لا مرشح معينا لدى رئيس الجمهورية، الذي يستمع إلى النواب في يوم الاستشارات، وبنتيجة تسميتهم يحدد الاسم الذي يكلّف"، كاشفة عن أن "​الاتصالات​ المكثفة و​الاستشارات النيابية​ قد تعيد طرح اسم ​الحريري​ لرئاسة الحكومة".