أفاد مراسل "​النشرة​" في ​حاصبيا​ بأنه "تشهد المنطقة وضعا طبيعيا مع غياب اية مظاهر للاعتصام أو التظاهر، وفتحت كافة ​المدارس​ والثانويات الرسمية والخاصة أبوابها أمام ​الطلاب​ وكذلك الدوائر والمؤسسات الحكومية وكذلك ​المصارف​، إلا أن المنطقة تشكو من نقص حاد في ​المحروقات​ بعدما أقفلت جميع ​محطات الوقود​ أبوابها أمام زبائنها، تضامنا مع أصحاب المحطات و​نقابة الصهاريج​ في ​لبنان​، مؤكدين المضي في إضرابهم حتى تسعير قيمة المحروقات ب​الليرة اللبنانية​".