خضع مهاجرون غير نظاميين في ولاية أدرنة شمال غربي ​تركيا​ للعلاج، إثر تعرضهم للضرب والترحيل القسري من الجانب ​اليونان​ي.

وذكرت مصادر أمنية وطبية متطابقة للأناضول، أن قوات حرس الحدود ضبطت 68 مهاجرا، بينهم أطفال ونساء، على مشارف قرية تركية حدودية مع اليونان. وأضافت أن ​المهاجرين​ يحملون جنسيات بنغلاديش و​أفغانستان​ و​الجزائر​ و​باكستان​، وأن 6 منهم مصابون جراء تعرضهم للضرب المبرح.

وأوضحت المصادر أن المصابين نقلوا إلى ​مستشفى​ السلطان مراد الأول الحكومي في أدرنة، فيما نقل القسم الآخر إلى إدارة ​الهجرة​ في الولاية.

وقال أحد المهاجرين ويدعى رهبر يوسفي، إن قوات ​الأمن​ اليونانية ضربته بعنف لدى عبوره من تركيا إلى الجانب اليوناني. وأضاف أن ​القوات​ اليونانية أرغمته على العودة إلى تركيا، مشددا أن "5 عناصر من الأمن اليوناني ضربوني لمدة ساعتين، وكسروا ساعدي".

ولم يصدر عن السلطات اليونانية أي تعقيب حول الحادثة.