اكد نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ علي الخطيب ان "​لبنان​ يشهد مرحلة دقيقة تتسارع فيها الاحداث والتطورات نحتاج معها الى وعي الاخطار والتعاطي معها بروح المسؤولية الوطنية التي تحتم علينا ان لا ننجر خلف الشائعات والغرائز الطائفية والمذهبية والشعارات المسيئة والمستفزة"، مشيرا الى ان "علينا التصدي لكل دعوة تستبطن اثارة مذهبية تنافي قيمنا الوطنية والدينية".

وفي تصريح له طالب الخطيب القوى السياسية بالاسراع في تشكيل حكومة اصلاحية انقاذية وطنية تجتث عناصر الفتنة في مهدها وتلجم التدهور الاقتصادي وتستجيب لمطالب اللبنانيين المحقة في الاستقرار المعيشي والامن الاجتماعي، مؤكدا ان "على هذه ​الحكومة​ ان تضع في اولوية برنامج عملها تلبية مطالب ​الحراك الشعبي​ التي تعبّر عن معاناة غالبية اللبنانيين المنهكين من تفشي ​الفساد​ وخروج الحراك عن مساره المطلبي ليتحول بفعل ادوات الفتنة الى قطع للطرقات واعتداء على ارواح الناس وممتلكاتهم وتهديداً لامنهم واستقرارهم".