عُقد في دار المطرانية المارونية في ساو باولو - ​البرازيل​، وبدعوة من راعي الأبرشية المطران ادغار ماضي، اجتماع ضمّ مسؤولي أحزاب "​الكتائب اللبنانية​"، "​التيار الوطني الحر​"، "​القوات اللبنانية​" و"​تيار المردة​"، تمّ خلاله التطرّق إلى الأوضاع في لبنان.

ولفت المجتمعون في بيان، إلى أنّ "لبنان يحتفل هذا العام بالسنة التحضيريّة للمئوية الأولى لتأسيس لبنان الكبير، فكلّنا للوطن، كلّنا ندعم ونعمل لبقاء لبنان بلدًا سيّدًا حرًّا ومستقلًّا"، مركّزين على أنّ "كلّ مواطن له الحق أن يعبر عن رأيه بكلّ حريّة وبطريقة ديمقراطيّة وسلمية".

وشدّدوا على أنّ "ما يجري اليوم في لبنان أمر خطير، لا يحقّ لأحد أن يستعمل ​العنف​ للتعبير عن الرأي، فبفعلكم هذا، تساهمون في تهجير أنفسكم من وطننا لبنان". وسألوا: "هل صدر القرار بتهجير اللبنانيين خصوصًا المسيحيّين، وهل هذا العنف بين الشعب الواحد هو البداية؟".