أكّد رئيس دائرة الاتصال في ​الرئاسة التركية​ فخر الدين ألطون، أنّ "​تركيا​ كانت عضوًا رئيسيًّا في "​حلف شمال الأطلسي​- ​الناتو​"، ولعبت دورًا مهمًّا منذ البداية. كعضو قوي، نواصل أداء واجباتنا تجاه الحلف، وسنسعى لتحسين فعاليّة وأهميّة حلف الناتو".

وركّز في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "قوّة وفعاليّة التحالف عبر الأطلسي هي مفتاح ​الأمن​ الجماعي والرفاهيّة لدوله الأعضاء. ومثل كلّ المنظمات الدوليّة الأُخرى، يحتاج "الناتو" إلى إصلاحات ومراجعات مع مرور الوقت، وتقع على عاتق أعضاء "الناتو" مسؤوليّة توجيه هذه العمليّة".

ولفت ألطون إلى أنّه "يتعيّن على كلّ دولة مسؤولة في الحلف، عرض مقترحها الخاص بالإصلاح، مع احترام المصالح المشتركة والأمن لجميع الدول الأعضاء"، مبيّنا أنّ "الناتو" يمكن أن يكون أكثر أهميّة وفعاليّة إذا عملنا معًا. إنّ إلقاء اللوم على المنظمة في مواجهة تحديات السياسة الخارجيّة وخيارات السياسة السيّئة، وزيادة عدم الأهميّة الاستراتيجيّة والنظر الداخلي، أمر غير عادل بالنسبة لحلف الناتو".