اعتبر ​الشيخ ماهر حمود​ أن "الأميركي في ال​سياسة​ وصولي انتهازي براغماتي، ولا يهمه أن يستمر في مؤامرة لا تحقق الأهداف المخطط لها ولقد كان الأميركي يرجو أن يتحول الحراك المطلبي المحق في ​لبنان​ إلى مواجهة مباشرة مع ​حزب الله​ و​سلاح المقاومة​ وان بعض التوتر وبعض الذين انجرفوا في هذا الاتجاه لا يعبرون عن أكثرية حقيقية، ولم يتحقق للأمريكي ما تمناه وخطط له وكما أن الحصار الاقتصادي لم يؤثر على حزب الله والرواتب التي يدفعها للمجاهدين، وبالتالي يفترض أن الأميركي سيغير خطته ويفرج عن الدولارات وعن كثير من مفاصل ​الأزمة​ الاقتصادية في لبنان والتي من دون شك القسم الأكبر منها مفتعل"، متسائلا "هل هي بداية نهاية الازمة اللبنانية الراهنة؟".