ذكرت وكالة "فرانس برس" أنّ "أجهزة الأمن ​الجزائر​ية أوقفت في العاصمة الجزائر، 25 متظاهرًا على الأقل، وذلك قبل بدء التظاهرة الأسبوعية ضدّ النظام".

وكان قد تجمّع مئات من المحتجّين في وسط العاصمة الجزائرية، وهتَفوا "نقسم لن تكون هناك انتخابات"، في إشارة إلى ​الانتخابات الرئاسية​ المقرّرة في 12 كانون الأول المقبل. كما هتفوا "هذه بلادنا ونحن من يقرّر".

وقد أوقفت ​الأجهزة الأمنية​ عددًا من الشبان لدى اقترابهم منها، كما أوقفت آخرين قرب مديرية شرطة وسط المدينة، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمعين.

وكان ​البرلمان الأوروبي​ قد ندّد يوم أمس الخميس، "عمليّات التوقيف العشوائيّة وغير القانونيّة وبحبس ومهاجمة وترهيب صحافيّين ونقابيّين ومحامين وطلبة وحقوقيّين ومتظاهرين سلميّين".