اعتبر النائب السابق ​نبيل نقولا​ ان "​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، يتحاشى اي معركة داخلية ويريد الحفاظ على السلم الاهلي في ​لبنان​ وعدم الوقوع بفرضية شارع ضد شارع"، متسائلاً "عن سبب غياب رئيس حكومة تصريف الاعمال عن كل الاحداث التي تجري في لبنان في ظل عمل كل وزير على هواه".

وفي حديث تلفزيوني، اشار نقولا الى انه " يجب على رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد ​الحريري​ ان يكمل المهمة التي هو فيها حالياً ومن ثم اذا اراد ان يجلس في البيت فليجلس، لكن لا يمكن الاعتكاف ومن ثم وضع شروط على ​تشكيل الحكومة​"، مشددا على "ضرورة سقوط الطائف لانه حصل اثناء فترة توقيف الحرب، مع العلم انه لا يوجد ​دستور​ منزّل، ويجب التعديل فيه".

وسأل: "هل من المعقول ان نبقى بلا حكومة اشهر؟ ورئيس الجمهورية بلا دور؟ هل يمكن عدم اجتماع ​مجلس النواب​ لمدة سنة؟ منوهاً بضرورة ​الغاء الطائفية​ السياسية"، معتبراً أن "​الطائفية السياسية​ تبدأ من النفوس قبل النصوص".

وعن الحراك، أكد نقولا ان "مطالب الشعبية والمعيشية هي مطالب محقة وهذه الحقوق طالبنا بها منذ 30 عاماً، وعندما كنت داخلس المجلس النيابي تقدمنا باقتراح الحماية الاجتماعية وضمان الشيخوخة، وذهبنا 13 سنة ونحن ندور داخل المجلس لإقراره ولم نستطيع ذلك ولم نستطيع ايضاً اقناع الزملاء النواب، بالاضافة الى عدم استطاعت إقناع النقابات بها"، متسائلاً: " اذا كانت هذه القوانين لا تعجبهم فلماذا لا يتقدمون بقوانين اخرى؟

ولفت الى ان "البعض يطالب بسقوط النظام والدستور مع العلم ان النظام في لبنان هو نظام برلماني ديمقراطي، ولكن ان ارادوا اسقاط النظام فما هو النظام البديل"؟ مشيراً الى "ضرورة المطالبة بسقوط الطائفية والفساد لا بسقوط النظام".

وعن موضوع اغلاق الطرقات اعتبر انه "من واجب الاعلام فضح من يقف وراء قطعها مع العلم ان الحقوق المطلوبة محقة والسياسيين فشلوا باعطائهم اياها ولكن الاكمال بقطع الطرقات يُنبذ الناس المتضامنة مع الحراك"، منوهاً بأن "هناك العديد من الاحزاب والتيارات دخلت في الحراك من باب تصفية الحسابات"، بالاضافة الى ان "الامريكان والسعوديين والفرنسيين لهم ادوار بالازمة ويريدون تصفية حسابات اقليمية من خلال هذا الحراك".