أكّد نقيب الصيارفة محمود مراد، أنّ "أوّل سبب لارتفاع سعر صرف ​الدولار​ هو عدم ثقة اللبنانيين ب​الليرة اللبنانية​، وعدم مدّ ​المصارف​ بالدولار"، موضحًا أنّ "سعر الدولار هو عرض وطلب، ولسنا نحن سبب المشكلة الحاصلة، بل سببها المصارف الّتي لا تريح السوق".

ولفت في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "عودة الدولار إلى سعره الطبيعي، سيحصل تدريجيًّا، ونتمنّى أن تكون هناك حكومة بأسرع وقت ممكن"، مشدّدًا على أنّه "ما دام الوضع على ما هو عليه، لن يكون هناك تغيير بالأسعار"، مركّزًا على أنّ "الأمن و​الاقتصاد​ توأمان".