لفت ​رئيس الجمهورية​ الاسبق ​إميل لحود​ إلى أن "الحراك الكبير الذي شهده ​لبنان​ عبر عن المطالب التي لطالما رددتها"، مشيراً إلى أن "تكريس الانقسام المذهبي والطائفي مصلحة "إسرائيل" في كل المنطقة بما فيها لبنان"، معتبراً أن "غالبية الطبقة السياسية في لبنان منذ العام 1982 متورطة في ​الفساد​".

وفي حديث تلفزيوني، اعتبر لحود أن "ما يجري اليوم يشبه كثيراً ما جرى في عام 2005 عقب اغتيال رئيس الوزراء الراحل ​رفيق الحريري​"، مشيراً إلى أن "رئيس الحكومة الأسبق ​فؤاد السنيورة​ متورط في سرقة الـ30 مليار ​دولار​"، مؤكداً "إنني لا أوافق على شعار "كلن يعني كلن" لأن هناك الكثير من النزيهين في ​الدولة​ ولا لا يمكن وسم شخصية مثل ​السيد حسن نصر الله​ الذي ضحى بابنه بشعار "كلن يعني كلن".

وأشار إلى أن "الأهم اليوم تشكيل حكومة انتقالية وإلا فإننا نسير نحو الفشل"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن إسقاط العهد وسيفشل ذلك كما فشلوا معي حين كنت رئيساً للجمهورية"، مضيفاً "أي شخصية من خارج الطقم السياسي الراهن ل​رئاسة الحكومة​ ستسائل السنيورة عن الـ30 مليار دولار".