اشارت "​الغارديان​" في ​تقرير​ حول التطورات السياسية الأخيرة في ​السودان​ مع احتفال النشطاء بتلبية أحد أهم مطالب ​الثورة​ وهو حل ​حزب المؤتمر​ الوطني الحاكم السابق، الى أن قرار ​الحكومة​ المؤقتة بإلغاء بعض القوانين التي كانت مختصة بسلوك النساء قوبل بترحيب كبير بين النشطاء، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء المؤقت ​عبد الله حمدوك​ انتقدها في السابق وقال إنها كانت تستخدم لإذلال وإهانة المواطنين.

ونقل التقرير عن سيف ماغنانغو من ​منظمة العفو الدولية​ قوله "هذه خطوة كبيرة للأمام بالنسبة لحقوق النساء في السودان" مضيفا أن "بعض النساء كن يضربن ويعتقلن ويحرمن من حقوقهن بموجب هذا القانون التمييزي".

واشار التقرير إلى أن المحللين يرون أن تنفيذ هذه القرارات سيكون بمثابة اختبار لقوة الحكومة الانتقالية وقدرتها على إحداث التغيير والتخلص من نحو ثلاثة عقود من إرث نظام حاكم دموي وقمعي تحت قيادة البشير الذي استولى على الحكم بانقلاب عام 1989.