لفت الوزير السابق ​ميشال فرعون​ إلى أنه "يتمّ التداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمعلومات أهدافها مشبوهة عن حصّة لعائلتي في إحدى ​شركات النفط​. لذا، يهمّني التوضيح أنّ والدي بيار فرعون كان شريكاً في تأسيس إحدى الشركات في منتصف القرن الماضي، وعاد وباع حصّته فيها في بدايات الحرب ال​لبنان​يّة بسبب بعض التجاوزات التي أصابت إدارة القطاع، ولم يعد لنا كعائلة، منذ ذلك الحين، أيّ علاقة بقطاع النفط و نؤيّد أيّ خطوة أو إجراء تجاه أي ممارسة أو خروج عن أي نظام في هذا القطاع أو غيره يمس بحقوق الناس أو الخزينة، إضافة إلى ذلك، لا يجوز رمي الإتهامات دون الحد الأدنى من الأدلة، كما أنني واثق أن في لبنان تجار يعملون تحت سقف القانون و الضمير بعيدا عن ​الفساد​ المستشري في الصفقات المعروفة بحمايات معروفة".