لفت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​أنطوان حبشي​، إلى أنّ "​البقاع​ جزء من هذه ​الثورة​ وجزء من هذه الأزمة، وأهالي البقاع يصرخون بسبب الوجع والإهمال وتراكم المشاكل"، مبيّنًا أنّ "في السنة الّتي مرّت، شعرت باليأس في بعض الأماكن، وشعرت كأنّ مناطق ​بعلبك​ و​الهرمل​ خارج حدود ​الدولة اللبنانية​".

وركّز في حديث تلفزيونين على أنّ "قبل الانتخابات أعلنت أنّه من يريد التصويت فهو يصوّت لكرامة العيش، والثوار في بعلبك وكل المناطق مطالبهم ليست طائفية، فهم لا يجدون قوت يومهم وهم يشهرون صوتهم وليس سيفهم"، موضحًا "أنّنااليوم نرفع الصوت في الشارع من أجل تحسين أساليب الإدارة في الدولة اللبنانية.المواطن موجوع منذ 30 سنة ويرى الصفقات وما إلى هنالك، ويريد محاسبة المسؤول".

وأعلن حبشي أنّ "نعم "كلنا يعني كلنا"، فلتتمّ المحاسبة بشكل دقيق والمعاقبة، وسنرى بعد المحاسبة إن كان "​حزب القوات اللبنانية​" من ضمن "كلن يعني كلن"، نحن من الناس ولا نستطيع إلّا الاستجابة لصوت الناس"، منوّهًا إلى أنّ "حتّى من ليس عليه ملف فساد ولكن شارك في التغطية على ملفات، هو شريك في إيصال الدولة إلى هذه المرحلة". ورأى أنّ "حزب القوات" ليس في موقع الاتهام وليست بحاجة لمن يدافع عنه".

وأكّد أنّ "القوات" لطالما اعترضت على المناقصات بالتراضي، ومن يقول إنّ "القوات" لم تتكلّم عن هذه المواضيع فليراجع الأرشيفات.مواقفنا لطالما كانت واضحة وليست مواقف كلاميّة"، مشيرًا إلى أنّ "القوات" ليست قلقة لأنّ صوت الشعب لطالما كان نبضنا ولا نخاف مطالب الناس، وأنا كنائب في ​المجلس النيابي​ ألاحظ أنّ معظم النواب يتكلّمون عن ​الفساد​ بالطريقة نفسها، إذا من الفساد؟".

وذكر أنّ "بعد التحايل على كلّ عملنا في الحكومة والخطط الإنقاذية الّتي طرحناها، قرّرنا الاستقالة من الحكومة"، لافتًا إلى أنّ "مطالب الثورة بشكل عام هي الذهاب نحو حكومة تعالج الأوضاع الراهنة، بالتالي علينا الإصغاء لمطالب الشعب وعدم الخوف من هذه المطالب".