أعلنت وسائل إعلام عراقية، أنّ "رئيس مجلس الوزراء ​عادل عبد المهدي​ سلّم كتاب استقالته من منصبه رسميًّا إلى رئاسة مجلس النواب".

وكان قد لفت عبد المهدي أمس، إلى "أنّني استمعت بحرص كبير إلى خطبة المرجعية الدينية العليا، وذكرها أنّ "بالنظر للظروف العصيبة الّتي يمرّ بها البلد، وما بدا من عجز واضح في تعامل الجهات المعنيّة مع مستجدّات الشهرين الأخيرين بما يحفظ الحقوق ويحقن الدماء، فإنّ مجلس النواب الّذي انبثقت منه الحكومة الراهنة مدعو إلى أن يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن، ويتصرّف بما تمليه مصلحة العراق والمحافظة على دماء أبنائه، وتفادي انزلاقه إلى دوامة العنف والفوضى والخراب".

وأوضح أنّ "استجابة لهذه الدعوة وتسهيلًا وتسريعًا لإنجازها بأسرع وقت، سأرفع إلى مجلس النواب، الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحاليّة، ليتسنّى للمجلس إعادة النظر في خياراته، علمًا أنّ الداني والقاصي يعلم بأنّني سبق وأن طرحت هذا الخيار علنًاوفي المذكرات الرسميّة، وبما يحقّق مصلحة الشعب والبلاد".