استنكرت حركة "فتح" "موافقة حركة "حماس" على إنشاء قاعدة عسكرية أميركية شمال ​قطاع غزة​ تحت مسمى ​مستشفى​ ميداني"، مشيرةً إلى أن "حماس" ترتكب "جريمة بحق ​القضية الفلسطينية​ و​الشعب الفلسطيني​ بهذه الموافقة والتي ثمنها أن تقوم إدارة ​ترامب​، إدارة ​صفقة القرن​ التصفوية بالتعامل مع حماس واعتمادها بديلا عن ​منظمة التحرير الفلسطينية​ التي ترفض التعامل قطعيا مع إدارة ترامب".

ولفتت إلى ان "هذه المواقف تدل "على مستوى التنسيق بين حماس و​حكومة​ رئيس الوزراء الاسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​"، مؤكدةً أن "حماس" على استعداد أن تقوم "بأي شيء مقابل أن يتم اعتمادها من قبل ​تل أبيب​ و​واشنطن​ كشريك"، محذرةً من "مخاطر نهج "حماس"، مشيرة إلى أن "الطريق الأنسب لتخفيف معاناة ​الفلسطينيين​ في قطاع غزة هو "بإنهاء الانقسام والعودة الى الشرعية الوطنية وليس بالموافقة على قاعدة أمريكية في القطاع".