توعد مساعد قائد الجيش ال​إيران​ي للشؤون العملياتية، الأدميرال محمود موسوي بـ"الرد في الوقت والمكان المناسبين على استهداف ​ناقلة نفط​ تابعة لإيران في مياه ​البحر الأحمر​ قرب شواطئ السعودية في تشرين الاول الماضي"، مشيراً إلى ان "إيران ليست لديها أي رغبة في اتخاذ خطوة وفق الأهداف السيئة وانتهاك القوانين والأعراف التي تتبعها بعض البلدان في البحار، إلا أن ذلك لا يعني الوقوف مكتوفة الأيدي وفتح المجال للآخرين ليفعلوا ما يشاؤون".

وأكد أن "​ايران​ لديها وثائق وأدلة حول الضالعين بشكل مباشر وغير مباشر في هذا التصرف السيئ والإرهابي المذموم، وتتابع هذا الموضوع بالتأكيد عبر القنوات الدبلوماسية"، منوهاً إلى أن "إيران تعتقد أن المنظمات الدولية كمنظمة الملاحة العالمية، تتحمل المسؤولية عن عدم السماح بتوسيع نطاق مثل هذه الممارسات وزعزعة ​الأمن​ الملاحي".

وشدد على أنه "تم التأكيد عدة مرات على أنها مسؤولة عن متابعة مثل هذه التطورات"، معرباً عن "استعداد إيران لتقديم الوثائق والأدلة اللازمة ذات الصلة بهذا الهجوم للمؤسسات المعنية والقنوات الدبلوماسية لمتابعتها"، مؤكداً أن "ايران تنظر إلى البلدان المطلة على ​الخليج​ بعين الجوار ولا تعدها أعداء"، مشددا على أن "وجود القوى الخارجية في المنطقة لا يضمن أمنها"، قائلا "​طهران​ تعتقد أن الأطراف الأجنبية تؤجج الفرقة وتتصيد في الماء العكر".