لفت رئيس لجنة المال و​الموازنة​ النائب ​ابراهيم كنعان​، الى أن "المواطن يريد اجابات من الحراك ليحدد خياراته فهل الحراك مع بقاء ​النازحين​ او ضدهم؟ هل هو مع نظام اقتصادي حرّ او نظام آخر؟ اي ​قانون انتخاب​ يريد؟ هل نحن امام مشروع طبقي يضع الفقير ضد الغني؟"، معتبرا أن "هناك ممارسات باسم ​الثورة​ تتناقض مع الشعارات المرفوعة".

وشدد كنعان في حديث اذاعي على أن "الثورة يجب أن تكون على مضمون الأداء السياسي للسلطة القائمة لذلك يجب الإبتعاد عن الشعارات العمومية والإنتقال الى الترجمة العملية للممارسة تحدد النظام السياسي المطلوب والنظام المصرفي المرغوب و​قانون الإنتخاب​ الذي يجب التوصل اليه"، مبينا أن "​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ لم يطلب الحوار على شكل ​الحكومة​ فقط بل على المضمون وما هو مطلوب للمرحلة المقبلة ونحن مع الاستشارات اليوم قبل الغد ولكن لتأليف أي حكومة ومن اجل اي غاية ووفق اي برنامج عمل؟ وهل نحن امام ثورة بخيار واضح ام بمجموعة خيارات متناقضة؟".

ودعا الى محاسبته على "ادائي وممارستي البرلمانية والرقابة التي ارسيتها في التوظيف والجمعيات والموازنة والأبنية المستأجرة والتجهيزات والصيانة والهدر ولو وافقنا على التسوية على الحسابات لكان الملف اقفل ولكن رفضنا أبقى الملف مفتوحاً من أجل ​الدولة​ ومؤسساتها وشعبها"، مشيرا الى أن "المطلوب من الرئيس المكلّف ​تشكيل الحكومة​ التمكن من تأليفها بشكل سريع ورئيس الجمهورية يحاول ضمن صلاحياته الدستورية تأمين ظروف هذا التأليف السريع الذي تحتاجه البلاد ومن المفترض ان يكون الاسبوع المقبل اسبوع التكليف ليليه التأليف اذا ما صدقت النيات".