رأى الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل، أن "هناك عملية ربط بالمواقف بين ​لبنان​ و​العراق​ وما يجري في ​إيران​ والمنطقة مستهدفة من قبل بعض بلدان ​الخليج​ و​الولايات المتحدة​ بالإضافة الى العدو ال​إسرائيل​ي"، معتبرا أن "ما يجري هو لإضعاف الموقف الروسي الصيني الإيراني، هفذه المنطقة جغرافيا أصبحت تنتمي الى هذا المحور على الصعيد السياسي. فإنتصار ​المقاومة​ في لبنان والرئيس السوري ​بشار الأسد​ على من يدعون أنهم ثوار وتبين أنهم داعش والنصرة وصولا الى العراق كل هذا حصل بغطاء دولي وفيتو روسي صيني لذلك نحن في هذا المحور".

ولفت أبو فاضل في حديث تلفزيوني الى أن "الروس موجودون في ​سوريا​ منذ 2014 وتغيرت مسار العملية من بعد ​قاعدة حميميم​ وزيارات الأسد الى نظيره الروسي ​فلاديمير بوتين​، فأصبحت ​روسيا​ معنية بالوضع السوري وسوريا معنية بالوضع اللبناني لأن لبنان هو الحديقة الخلفية لسوريا والجار الوحيد لها في هذه ​الأزمة​ بينما ​تركيا​ جبهة و​الأردن​ جبهة وإسرائيل و​الجولان​ جبهة"، مشددا على أن "سوريا حريصة على عدم حصول فوضى في لبنان. وصحيح أن روسيا ليس لديها تدخل في الشأن الداخلي اللبناني مثل ​أميركا​ و​دول الخليج​ الا أنه لها الموقف الداعم للمقاومة ولقوى ​8 آذار​ والأهم الموقف الداعم للشرعية اللبنانية الممثلة برئييس ​الجمهورية​ ورئيس ​مجلس النواب​ ومؤسسات ​الدولة​".

وأشار الى أن "الأميركيين الى اليوم لم يتركوا الحكومة تتألف فيما روسيا تحاول ايجاد حل"، مضيفا: "المبادرة الفرنسية والبريطانية والعربية لاتأليف الحكومة جميعها فشلت لأن الأميركي لم يعطي كلمته وكل مبادرة غير مقرونة بإتفاق أميركي مسبق لا تنجح، وأميركا تريد فوضى بطريقة تزعج ​حزب الله​".

وأكد أن "مطالب الحراك مقدسة ومحقة ولكن الطريق لنا ولهم"، معتبرا أن "رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ يقول "اللهم نفسي" والى الآن لم يعطي المرشح ​سمير الخطيب​ الـ"أوك"، لأنه يريد ​رئاسة الحكومة​"، معتبرا أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ورئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" ورئيس حزب "​القوات​" ​سمير جعجع​ ورئيس حزب "الكتائب" ​سامي الجميل​ و​الجماعة الإسلامية​ والوزير السابق ​أشرف ريفي​ وغيرهم ركبوا الحراك".