ترأس المطران جوزيف نفاع، قداس إلهي في كاتدرائية مار يوحنا المعمدان في ​زغرتا​ لمناسبة الذكرى الـ30 لإغتيال ​رئيس الجمهورية​ الراحل ​رينه معوض​ ورفاقه.

ولفت في عظته الى أن "ذكرى إستشهاد الرئيس معوض تأتي هذه السنة ولبنان يمرّ بأدق مرحلة من تاريخه المعاصر، فإما النهوض وبناء وطن يليق بأبنائنا وبناتنا وإما الإنهيار الذي نعيش محطاته الواحدة تلو الأخرى"، مشددا على أن "هذا الوطن هو أمانة في أعناقنا كما كان أمانة في عنق شهيدنا الرئيس معوض".

وأشار الى "أننا اليوم وفي هذه الذبيحة الإلهية، نصلي لراحة نفس الرئيس الشهيد رينيه معوض ورفاقه الأبرار وعلى نية الوفاق في لبنان الذي اعتبره الرئيس معوض "أساس البنيان ، وجوهر الكيان، وعهد مقدس أمام الشعب والتاريخ. كما نصلي لكي يسكب الله حكمته في قلب رئيس البلاد، قائد سفينة الوطن، الرئيس العماد ​ميشال عون​ وفي قلوب سائر الرؤساء والقادة والمسؤولين ليبادروا إلى فتح أبواب الحوار وتشكيل ​حكومة​ لتنفذ الإصلاحات المطلوبة لإنقاذ البلاد والعباد بهدف ترسيخ المصالحة بين الناس فيما بينهم وبين الناس والدولة بكل مؤسساتها وإعادة الثقة المفقودة لتتطبيق ما دعا إليه معوض ونصلي أيضا لكي يمنح الله كل مواطن حسن البصيرة لكي نختار جميعًا ما هو الأفضل لوطننا لبنان ليكون كما أراده الشهيد معوض "حرًا، سيدًا لجميع أهله الى الأبد"ومنفتحا على العالم".