أكد وزير ​الاقتصاد​ والتجارة في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​منصور بطيش​ "اننا بحثنا بالاجتماع الاقتصادي الاول الذي عقد في ​بعبدا​ بحل مشاكل الناس مع ​جمعية المصارف​، ونتج عنه بعض التدابير تم اتخاذاها مع حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح بطيش أنه "بالاجتماع الثاني الذي عقد تم البحث بـ 5 نقاط، حيث تكلف سلامة وفقا لقانون النقد التسليف التفاهم مع جميعة المصارف على آليات تريح الناس من ناحية القبض بالعملات الموجوة وتخفيف الضغط على الناس لتأمين حاجياتهم الاسياسية، وطرحت تأمين استيراد المواد الغذائية والطبية والمواد الاولية لأنه لا يمكن تهديد الامن الإقتصادي".

ولفت الى أن "لا "هيركت" على الودائع ولا تلاعب بسعر العملة الرسمي"، مشيراً الى أن "مصرف لبنان يحاول الحفاظ على موجوداته بالخارج والتي هي للمصارف والناس والمودعين".

وأشار الى أن "المودعين من فترة سحبوا 4 مليارات ​دولار​ الى بيوتهم من المصارف"، لافتاً الى أن "الناس يخافون وهذا حقهم".

وأكد ان "الموضوع الثالث هو تخفيض معدلات الفائدة على الليرة البنانية من ناحية الودائع والتسليفات، وزيادرة رساميل المصارف وليحضروا ملياري دولار لزيادة رسملة المصارف قبل نهاية العام".

وأشار الى أنه "تم البحث بالاسراع باقرار قانون بمجلس النواب على كل وديعة بالبنك وهذا يمطئن الناس".

وبالملف الحكومي، أكد بطيش أن "تشكيل الحكومة اولوية فهي التي تأخذ القرارات السياسية والاجراءات التي تعيد الاستقرار للبلاد".

وسأل: "لماذا التهويل على الناس؟ نعم المشكلة كبيرة في لبنان وخطيرة ويجب ان ننكب ونتعاون ليلا نهارا لإيجاد التنسيق، نحن لا يجب ان نهول على الناس".

وأكد ان "اموال الناس موجودة واليوم هناك معالجة للمشاكل، يجب ان تحصل بهدوء وحكمة، وانا اتفهم خوف الناس وانحاز لهم".

وأشار الى "أننا نعرف ان لبنان مبني على التفاهمات والاتفاقات، وهناك اصرار على التوافق على حكومة لتلبي طموحات الناس".