أوضحت "​حركة الاستقلال​"، في بيان لها، أنه "منعا لأي سوء تفسير أو استغلال سياسي للقداس الذي أقيم في الذكرى الثلاثين لاستشهاد الرئيس ​رينه معوض​ ورفاقه، يأنه ونظرا للظروف التي يمر بها لبنان، ارتأت الوزيرة السابقة نائلة معوض وعائلات الشهداء، عدم توجيه أي دعوة رسمية أو سياسية أو حزبية كما درجت العادة، واكتفت بدعوة رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس النيابي والحكومة".

ولفتت إلى أنه "اعتبارا للياقات على صعيد ​قضاء زغرتا​ الزاوية، اتصل مسؤولون في حركة الاستقلال بمسؤولي الأحزاب في القضاء قبل 24 ساعة لابلاغهم بطبيعة القداس هذه السنة، والتأكيد أن لا دعوات رسمية وأنه مرحب بهم في حال رغبوا بالحضور شخصيا كأبناء زغرتا الزاوية".