رسم عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​وهبي قاطيشا​ صورة قاتمة لمستقبل الأوضاع في لبنان، مشيراً إلى أن "الأمور تتجه نحو الأسوأ في ظل بقاء هذه السلطة التي لا تضع مصلحة الناس أولوية، بعدما بلغ الانهيار الاقتصادي مستويات خطيرة، دون أن يحرك المسؤولون ساكناً، ولا يعون حقيقة ما يتهدد البلد من أخطار داخلية وخارجية"، مؤكداً أن "قيام دولة حقيقية، يكون بقيام دولة قانون ومؤسسات، وبجعل قرار الحرب والسلم حكراً بيد الدولة دون غيرها، وأن يكون السلاح حصراً بيد ​الجيش اللبناني​ وحده"، معتبراً أن وجود ​حكومة​ تشكل خصيصاً لإنقاذ البلد، يشجع ​المجتمع الدولي​ على المساعدة من خلال ​مؤتمر سيدر​.

وشدد قاطيشا، في حديث لصحيفة "ال​سياسة​" الكويتية، على أن "مصلحة لبنان تقتضي أن تكون للحكومة مهمة محددة وهي العمل على الإنقاذ الاقتصادي، تفادياً للانهيار المحتوم إذا بقي الوضع على ما هو عليه، وفي الوقت نفسه علينا تحييد البلد عن المحاور الخارجية، وأن يكون عملنا مركزاً على كيفية حماية لبنان من الأزمات الخارجية وما يمكن أن تتركه من انعكاسات بالغة السلبية عليه".