نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر أميركيّة، نفيها "وجود أي دور مباشر لها في التهاب الساحات في ​الشرق الأوسط​".

ولفتت المصادر إلى أنّ "مستشار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، صهره ​جاريد كوشنر​، التقى منذ أيام في ​نيويورك​ أقطاب الطائفة اليهودية، وأبلغ إليهم بوضوح أنّه لن يعاود جهوده في ملف التسوية ال​إسرائيل​يّة- الفلسطينيّة خلال الأشهر المقبلة لأسباب عدّة، أهمّها: أوّلًا، إنشغال ​الإدارة الأميركية​ بالمعركة الرئاسيّة المقبلة، في ظلّ ضغوط داخليّة هائلة على دونالد ترامب، وثانيًا تولّي كوشنر ملف بناء الحائط الفاصل مع ​المكسيك​، الّذي يتطلّب تفرّغًا له".

وأوضحت أنّ من الأسباب أيضًا "ثالثًا الانهيار السياسي الّذي يواجهه رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ في إسرائيل، وهو الّذي يشكّل الركيزة الأساسيّة لمشروع "سفقة القرن"، ما يستوجب إعادة النظر في كامل الخطّة الموضوعة والعودة إلى مشروع الدولتين"، مبيّنةً أنّ "رابعًا، التطورات الكبيرة الّتي تجتاح الشرق الأوسط، ما يستوجب إجراء دراسة متأنية ومعمّقة للتغييرات الّتي تصيب المنطقة".

وأكّدت أنّ "​واشنطن​ غير مستعدّة للتدخّل بشكل مباشر في أزمات الشرق الأوسط، ولاسيما في ​العراق​ و​لبنان​"، لكنّها لا تنفي "المتابعة الدائمة والدقيقة والمركّزة لكلّ ما يحصل".