اعتبر وزير الدفاع الايراني ​أمير حاتمي​ أن "الوجود والتدخل الغربيين يعقدان ​الوضع الأمني​ ​​في المنطقة"، مؤكدا ان "​القوات المسلحة​ وشعبي ​العراق​ و​سوريا​ هم من الحق الهزيمة بالإرهابيين التكفيريين في المنطقة بدعم من ​إيران​ و​روسيا​".

ولفت إلى ان "المستعمرين السابقين الذين كانوا يصولون في المنطقة قبل حوالي قرن واضطروا للمغادرة بعد ​المقاومة الشعبية​، لكنهم اليوم يحلمون للعودة إليها، ويريدون الحصول على حصة من البقرة الحلوب التي عرّفها ​ترامب​، ولكن عليهم أن يدركوا أن شعوب المنطقة يتسمون بالوعي ولم ينسوا اضطهادهم وقسوتهم ونهبهم ولايستطيعون ممارسة الاثارة عبر الخطابات الجدلية"، مشيراً إلى أنه "ممّا لا شك فيه تراجع القوّتين الخشنة و​الناعمة​ الأميركية في ​العالم​ وهو لا يعني أن المنطقة مستعدة لاستبدالها بقوة استكبارية أخرى، وعلى وزير الدفاع الفرنسي الاهتمام بعدد الرعايا الفرنسيين المنضمين الى ​تنظيم داعش​ ودورهم في الجرائم المرتكبة في سوريا والعراق بدلاً من ممارسة التسقيط واطلاق التصريحات الاستفزازية الهادفة إلى تحقيق فوائد مادية لبلاده ، وايضاح دور بلاده في محاربة ارهابيي داعش التكفيري في العراق وسوريا؟ إن القوات المسلحة وشعبي العراق وسوريا هم من الحق الهزيمة بالإرهابيين التكفيريين في المنطقة بدعم إيران وروسيا ، فيما لم تفعل القوى الغربية شيئا، بما في ذلك ​اميركا​ وغيرها، سوى بذل الجهود الرامية لتوجيه هذه الجماعات لصالحهم".