اعتبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، ان "ما سببته الولايات المتحدة من كوارث على الإنسانية وصمة عار على جبين دولة تدعي الديمقراطية والحرية"، مستذكراً "جميع الحروب التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية تحت ذريعة أسلحة الدمار الشامل ودمرت بسببها دولاً وشعوباً وحضارات ومنها العراق"، لافتاً الى انها "تعترف في نهاية الأمر أن معلوماتها كانت خاطئة وأن حروبها ارتكزت على الأكاذيب".
وبمناسبة الذكرى الدولية لـ"ضحايا الحرب الكيميائية"، أكد المصدر أن "سوريا تدعو بهذه المناسبة النظام الأمريكي لتنفيذ، ولو لمرة واحدة ما يتشدق به من دعوات لحظر إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية في العالم وليضغط على إسرائيل للتوقيع على هذه الاتفاقية وتطبيقها وتنفيذ بنودها قبل أن يذرف هذا النظام دموع التماسيح على شعوب كان سببا في دمار دولها وتشوهات أطفالها ومقتل مئات الآلاف منها بسبب تلك الأسلحة".