أكّد مصدر في "حركة فتح"، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "نسبة البطالة في المخيمات الفلسطينية بلبنان تجاوزت الـ75 في المئة، بعدما كانت ما بين 60 و65 في المئة"، لافتًا إلى أنّ "حجم تأثير الأزمة اللبنانية على الوضع الاقتصادي والمعيشي داخل المخيمات بات ظاهرًا بعد أسابيع من انطلاق الحراك الشعبي وارتفاع سعر صرف الدولار".
وأوضح أنّه "سَبَق التحرّك في عين الحلوة تحرّكات أُخرى في البقاع وبيروت، ولا شكّ أنّنا على موعد مع سلسلة تحركات في حال عدم تجاوب"وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى" (الأونروا) مع مطالبنا". وركّز على أنّ "الحراك الشعبي في عين الحلوة يُطالب وكالة "الأونروا" بأن تكون هناك مساعدات ولو بسيطة تطال كل اللاجئين الفلسطينيين الّذين باتوا يزحون تحت خط الفقر، وليس حصرًا حالات العسر الشديد".