أعرب مصدر نيابي، في تصريح إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، عن تخوّفه من "انعكاس تدهور الأوضاع الاقتصاديّة والمعيشيّة في ​المخيمات الفلسطينية​ سلبًا على ​الوضع الأمني​ فيها، وبالتالي على الوضع اللبناني العام".

ولفت إلى "أنّنا لطالما اعتدنا أن تدخل جهات أجنبيّة على الخط لتستثمر ب​الفقر​اء والمعوّزين في المخيمات وفي بؤر الفقر المنتشرة في مناطق لبنانيّة شتّى، فتفرض أجنداتها السياسيّة من البوابة الأمنيّة"، مشدّدًا على أنّ "المطلوب أن يكون هناك تأهّب من الأجهزة اللبنانية لتقطع الطريق على أي محاولات جديدة من هذا النوع، خاصّة بعد فترة لا بأس بها من الهدوء الّذي ساد في المخيمات، نتيجة التنسيق والتعاون بين ​الفصائل الفلسطينية​ الرئيسية و​قيادة الجيش اللبناني​ و​الأجهزة الأمنية​ الأُخرى".