ذكرت مصادر وزاريّة مطّلعة على موقف ​رئاسة الجمهورية​، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "اجتماعًا عُقد مساء أوّل من أمس بين المدير العام لشرطة "خطيب وعلمي" ​سمير الخطيب​ والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" ​حسين خليل​ ووزير المالية في حكومة تصريف الأعمال ​علي حسن خليل​، بعد أيّام على اجتماعه بوزير المال منفردًا وكذلك بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​".

ولفتت إلى أنّ "هناك نقاطًا ومطالب محدّدة يبحث بها "​الثنائي الشيعي​" ويريد إجابات عليها"، موضحةً أنّ "الأمور لم تنضج لغاية الآن ولم يطرأ أي عنصر جديد يشير إلى حلّ نهائي، لكن الإيجابيّة هي في استمرار الاتصالات وعدم توقّفها". وأكّدت أنّ "البحث في تكليف الخطيب، الّذي لا يزال الأوفر حظًّا، لا يعني الإبعاد النهائي لخيار عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ إلى رأس ​الحكومة​".

وركّزت المصادر على أنّ "الحريري داعم للخطيب، لكن هذا الأمر لم يترافق مع خطوات عمليّة، خاصّة أنّ الخطيب كان قد طلب منه إصدار بيان تأييد له، وهذا ما لم يحصل لغاية الآن".