أكّد وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال ​ريشارد قيومجيان​، في كلمة له خلال ​اعتصام​ لـ"مؤسسة سيزوبيل" مع مؤسسات ​كسروان​ و​المتن​ كافّة المعنيّة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، في الصرح البطريركي في ​بكركي​، "أنّني طالما أنا وزير وطالما هناك بكركي و​لبنان​ وإيماننا بلبنان، لن نقبل أن تقفل أي مؤسسة تُعنى بذوي الاحتياجات الخاصة أبوابها". ولفت إلى "أنّنا أبناء رجاء وأبناء قيامة وإيمان، ومن لديه هذا الإيمان، لا يمكنه القبول بالمسّ بشعرة صغيرة من ولد من أولادنا الموجودين بيننا اليوم".

وأوضح أنّ "ليت الأمور تعود إليّ ولكن هناك تعقيدات إداريّة في الدولة وإجراءات مجبورون على اتّخاذها"، لافتًا إلى أنّ "ما تعانون منه اليوم، جزء من المشكلة الّتي يعاني البلد منها، ونحن بضائقة ماليّة وأزمة اقتصاديّة حادّة جدًّا، تنعكس عليكم وعلى المؤسساتالّتي أنتم فيها".

وبيّن قيومجيان أنّ "الجمعيات وقّعت العقود منذ حوالي الشهرين، وأرسلناها إلى ​ديوان المحاسبة​، وأمس بعد متابعة مباشرة عادت العقود من ديوان المحاسبة ونحن نحتاج إلى أسبوع عمل في الوزارة، من ثمّ سنرسلها إلى ​وزارة المالية​ ليتمّ صرف المستحقات العائدة للمؤسسات الّتي تُعنى بذوي الاحتياجات الخاصة. وبالتوازي، قدّمنا طلب سلفة هو الآن موجود لدى هيئة التشريع والاستشارات، وعليه موافقة مبدئيّة، لتجنّب أي حالة سيّئة".

وأعلن "أنّني أقف إلى جانبكم منذ اليوم الأول لاستلامي الوزارة وسأبقى كذلك"، متعهّدًا بـ"متابعة قضية المؤسسات الّتي تُعنى بذوي الاحتياجات الخاصة مهما اقتضى الأمر حتّى دفع مستحقّاتكم"، مشيرًا إلى "أنّنيأطلب منكم أن يبقى إيمانكم كبيرًا، ومن لديه إيمان يكون قادرًا أن يزيل جبلًا بكامله، واليوم نتمنّى أن يُزاح عنّا جبل المعاناة والفقر".