اوضح عضو "​كتلة التنمية والتحرير​" النائب محمد نصر الله، ان "التدخل الخارجي المفروض على ​لبنان​ والهادف لتحقيق مصالح معينة ومحددة داخل ​الحكومة اللبنانية​ هو امر مرفوض"، متأملاً "عزل المصلحة الخارجية والاكتفاء بالمصلحة الوطنية العليا في لبنان".

وفي حديث تلفزيوني اشار نصر الله الى ان "بدء ​الاحتجاجات​ في ​ايران​ و​العراق​ ولبنان في الوقت عينه ليس صدفة بتاتاً، والتصريحات الاميركية الصادرة عن الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ ووزير الخارجية الاميركي ​مايك بومبيو​ ونائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد شينكر​، والتي تصب جميعها بخانة التدخل في شؤون المنطقة، وهذا امر مرفوض ولا يمكن القبول به والمطلوب بحسب الاميركيين والتصريحات الخارجية هو الحد من النفوذ الايراني في كل مناطق ​الشرق الاوسط​".

وبما يخص الازمة في لبنان حمل "المسؤولية الاولية والاساسية للطبقة السياسية الحاكمة و السياسات التي اتبعتها القوى الحزبية و​الادارات العامة​، مع العلم ان "​حركة امل​" ومنذ القدم كانت تطلب من خلال خطابها السياسي بوزارة تخطيط لما لها اهمية في الحد من الفساد والهدر"، معتبراً ان "النظام الطائفي هو من ساهم بتوليد الفساد والمفدسين".

وتعليقا على الاحتجاجات في إيران، رأى أن "الشعب الايراني انتصر على هذه المؤامرة وخرج الشعب بالملايين دعماً للقيادة الايرانية وبالفعل انتهت الازمة، اما في لبنان والعراق فهناك هشاشة، بالاضافة الى ان الحراك الذي انطلق نهار 17 تشرين الاول ليس سهلاً".