كشفت مصادر متابعة للمفاوضات الحكومية لصحيفة "الجمهورية" انّ "اللقاءات تمحورت حول نقطة اساس هي دعم المرشح سمير الخطيب وإعطاؤه الثقة، وشكل الحكومة وجوجلة معايير توزيع الحقائب وتسمية الوزراء"، مؤكدة ان "شكل الحكومة اصبح متفقاً عليه نهائياً بحيث تكون حكومة تكنو-سياسية من ٢٤ وزيراً، ستبقى وزارة المال فيها للطائفة الشيعية، ومن حصة رئيس مجلس النواب نبيه بري تحديداً، وتسمّي الاحزاب وزراء الدولة فيها، وفي ما يتعلّق بالاختصاصيين فيعيّنون كلّ حسب اختصاصه في الوزارة المناسبة"، لافتة الى انه "تقرّر ترك بعض تفاصيل التركيبة الحكومية للرئيس المكلف، لأنّ المهم الآن هو إنجاز الاستشارات بغية تنفيس الاحتقان".
ورات المصادر ان "حظوظ هذه الحكومة اصبحت متقدمة، خصوصا بعد اعلان رئيس التيار الوطني الحر باسيل الخروج منها، وهذا كان شرط رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الأساس حتى تكون مقبولة لدى الشارع الذي كانت عودة باسيل ستستفزّه".