حمّل رئيس ​بلدية صيدا​ الاسبق ​عبد الرحمن البزري​، "الطبقة السياسية الحاكمة مسؤولية تدهور الأوضاع الإقتصادية والمعيشية، وتفلّت الأسعار خصوصاً في المواد الأساسية والحيوية"، معتبراً ان "السياسات الإقتصادية المُتّبعة لسنواتٍ طويلة إضافة إلى الشراكة بين الطبقة السياسية الحاكمة و​المصارف​ هي التي أدّت إلى إستغلال المواطنين، ونهب خيرات الوطن وتدهور الأوضاع".

وفي بيان له رفض البزري "تحميل الإنتفاضة أية مسؤولية عن تراجع ​الدورة​ الإقتصادية لأن الطبقة السياسية الحاكمة ومعها المصارف تُحاول الضغط على المواطنين في لقمة عيشهم، والتضييق عليهم من أجل إخضاعهم، وكسر مقاومتهم، ووقف إنتفاضتهم التي تمايزت بتجاوز حدود المذهبية، وإسقاط الخطوط الحمر المُتعلقة ببعض الزعماء"، متسائلاً عن "دور ​الحكومة​ المستقيلة في ​تصريف الأعمال​ وأسباب غيابها، وعدم تحمُّلها المسؤولية في ظل الظروف الدقيقة".