اعتبر نائب وزير الخارجية السوري ​فيصل المقداد​ أن "الملف الكيميائي جزء من المؤامرة على ​سوريا​ وبدأ عام 2013"، مشيراً إلى أن "أول حادثة قصف كيميائي جرت في خان العسل بأيدي المسلحين والغرب رفض إرسال فريق تقصي حقائق"، لافتاً إلى أن "حين كان يجب أن يذهب فريق التحقيق إلى خان العسل فوجئنا بإخبارنا أن هجوما كيمائياً نُفّذ في جوبر".

وفي حديث تلفزيوني، لفت المقداد إلى أن "سوريا انضمت إلى ​منظمة حظر الأسلحة الكيميائية​ التي أعلنت أن سوريا سلمت كل مخزونها الكيميائي"، مشيراً إلى أن "سوريا خُيرت بين تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا أو خارجها وقررنا نقلها للخارج"، معتبراً أن "من يقُل إن سوريا احتفظت بجزء من المخزون الكيميائي فعليه إخبارنا أين هو تحديداً؟"، مؤكداً أن "سوريا خالية من كل أنواع الأسلحة الكيميائية أو أسلحة الدمار الشامل وإسرائيل تملك هذه الأسلحة".