أعلن رئيس ​لجنة الدفاع​ و​الأمن​ في مجلس الفيدرالية الروسي، ​فيكتور بونداريف​، أنه "قد حان الوقت لدول ​الاتحاد الأوروبي​ أن تعمل بنشاط على حل مسألة ضمان أمنها دون مشاركة ​الولايات المتحدة​".

وأوضح بونداريف أنه "لقد حان الوقت لأن يعمل الأوروبيون بنشاط أكبر على مسألة ضمان أمنهم دون مشاركة من الولايات المتحدة، أصبحت رعاية الأمريكيين مرهقة بالنسبة لهم وغير موثوقة".

وأكد بونداريف أن ​واشنطن​ تعلن "التهديد الروسي" كمصدر رئيسي للخطر على ​أوروبا​، وهو في الواقع غير موجود، وفي ظل هذه الأجواء ينشرون بنيتهم الأساسية العسكرية وينقلون ترسانات الأسلحة وينشرون ​القوات​ في الدول الأوروبية، بينما لا يستطيع الأوروبيون السيطرة على كل هذه "الثروة"، وليس سراً أن جيوش دول ​الناتو​ تابعة للولايات المتحدة. يمكن في أية لحظة أن تستهدف أسلحتها الأوروبيين المضيافين الذين يسمحون لهم بالدخول".