لفت وزير الدفاع السوداني جمال عمر إلى أن "رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بات عملية إجرائية"، مشيراً إلى أن "زيارة الوفد الحكومي السوداني، برئاسة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إلى الولايات المتحدة تهدف إلى التقدم في الحوار مع المؤسسات الأميركية وتطمينها".
وأشار إلى أنه "لم يعد هناك سبب لإبقاء السودان على لوائح الإرهاب. هشاشة الوضع الاقتصادي مع هذه العقوبات يقود إلى التدهور الأمني والفوضى وهذا ما لا نحبذه"، لافتاً إلى أن "هناك شراكة حقيقة حاليا للقوات المسلحة السودانية مع المكون المدني، فالقوات المسلحة والشعب يحرسان الانتقال الديمقراطي، والجيش داعم للتحول الديمقراطي والجهود المحلية والدولية في مكافحة الإرهاب".