اعتبر رئيس الحكومة ​العراق​ية المستقيل ​عادل عبد المهدي​ أن "استقالتنا أحد الحلول للأزمة الحالية وتهدئتها بطلب من المرجعية، وأخرنا تلك الاستقالة لأن البلاد ربما ستذهب إلى دوامة وأزمة، بل ربما تذهب الأمور إلى ما هو أكثر خطورة"، مشيرا إلى تواصله مع المحكمة الاتحادية بشأن جملة من القضايا".

ولفت إلى أنه "كان أمامنا خيارين، إما تستقيل الحكومة، وهذا ما سرنا عليه، أو أن نعلن خلو الموقع، وهنا يصبح ​رئيس الجمهورية​ هو رئيس الوزراء، وتستمر الوزارة في عملها لمدة 15 يوما لحين اختيار رئيس للوزراء، لكننا نعتقد أن هذا يعقد المشهد أكثر بدل حله، وبعد استشارتنا للمحكمة الاتحادية بشكل شفهي، وهم مشكورون أمضوا الأمر، وبعد استشارة المحكمة الاتحادية شفهيا قدمنا الاستقالة إلى البرلمان"، داعياً الكتل السياسية في العراق إلى "الإسراع في اختيار رئيس وزراء جديد".