لفتت صحيفة "الغارديان" البريطانية في ​تقرير​ بعنوان " انقسام الولاءات داخل حلف ​الناتو​ يثير الشكوك حول فاعليته"، إلى انه "بعد 70 عاما من تأسيسه لمواجهة الاتحاد السوفيتي تحت قيادة جوزيف ستالين يعود الناتو إلى أول مقر له في ​بريطانيا​ بهدف مناقشة عدد من الأمور الهامة".

وأوضحت أنه "من المعتاد أن يكون الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ هو نجم الحدث بأحاديثه المثيرة وتصريحاته المفاجئة لكن هذه المرة كان الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ أكثر الشخصيات لفتا للانتباه بعد تصريحاته قبل أيام والتي قال فيها إن الحلف أصيب "بموت دماغي". وأضافت أن "أكبر مشكلة كانت في امتناع ​تركيا​ عن التوقيع على تعديلات تلزم دول الناتو بالدفاع عن دول البلطيق ضد أي عدوان روسي مالم يوافق الحلف على تصنيف ميليشيات واي بي جي الكردية في ​سوريا​ على انها تنظيم إرهابي".

وقالت: "يبدو أن الدبلوماسية نجحت هذه المرة فقد وقعت تركيا التعديلات المطلوبة بخصوص جيران ​روسيا​ الغربيين المتوترين لكن يبقى في الأمر تذكير بكيف يمكن للحليف الحازم الذي يمتلك ثاني أكبر جيش في الناتو أن يمارس نفوذا متزايدا يؤثر على أمن بقية الأعضاء في الحلف".