اعتبر عضو اللقاء الديمقراطي النائب ​فيصل الصايغ​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان "6 كانون الأول ليس مجرّد يومٍ نستذكر فيه قامةً وطنية عروبية تقدمية اسمها ​كمال جنبلاط​، بل فيه دعوةٌ إلى التأمل في الفكر الطليعي لهذا المارد المتمرد، المتواضع المقتدر، المناضل الإنساني، هذا الذي أكد أنّ هؤلاء الذين ليس على صدرهم قميص سيغيّرون وجه ​العالم​، والذي آمن ب​الشباب​ وقدرتهم على صنع ​المستقبل​ الذي يستحقونه"، مشيرا الى ان "كمال جنبلاط الثائر صاحب البرنامج الإصلاحي الذي لو أُخذ به لما كان بلدنا ليغرق في مآزق متتالية أودت بنا إلى هاوية المجهول ومخاطر الحروب القابعة تحت رماد نظامٍ طائفيّ متخلف هرم".

وتابع :"هو النزيه والمحارب الشرس للفساد، الحريص على ​المال​ العام وحقوق الناس البسطاء وواضع قانون "من أين لك هذا" الذي يخشى الفاسدون إقراره اليوم".