أكد ​العميد مصطفى حمدان​ أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين-​المرابطون​ كلمة المرابطون" أنه "كما نرى اليوم تحت تغطية المطالب المحقة يريدون أن ينهونا عن جوعنا وحبنا وعشقنا وبدايتنا ونهايتنا ومسارنا الى رب العالمين ​القدس​ درة السماء والأرض التي من خلالها سنصعد الى جنة الله عز وجل وغير ذلك سيكون مسارنا جهنم وبئس المصير".

وفي كلمة له خلال إحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعب ​فلسطين​، أوضح حمدان أنه "نقول أن ​المقاومة​ مسارها ومصيرها ومبتغاها فلسطين، وصلاتها فجراً وظهراً وعصراً ومغربها وعشاء فلسطين وقداديس الأحد أيضاً فلسطين".

ولفت الى أن "يوم التضامن مع فلسطين بالنسبة لنا نحن المرابطون هو كل يوم في ​السنة​ لأن هناك عشق أبدي بيننا وبينها منذ أن كان قائدنا وحبيب قلوبنا ومعلمنا جمال عبدالناصر في فالوجة فلسطين يناضل ويقاوم، وهذا العشق سيستمر حتى تحرير كل فلسطين وقدسها الشريف وسنبقى فلسطينيون حتى ما بعد تحرير الأراضي الفلسطينية وإزالة الكيان اليهودي التلمودي من الوجود".

وشدد على أن "فلسطين أكبر وأعظم وأهم من الفزلكات والفلسفات المتحورة حول ورقة تصالح فلسطيني فلسطيني، نحن نرفض تضييع إنجازات أهلنا ​الفلسطينيين​ الثوار التي حققوها بالحجر والرصاصة والصاروخ والدم والشهيد والعمليات الاستشهادية بهذه المتاهات، وكما ندعو أهلنا الفلسطينيين الى الالتحام في جبهة مقاومة واحدة من أجل التحرير الشامل لآرض فلسطين يا أساطير أيامنا أيها ​الفلسطينيون​".

من جهته، دعا ممثل سفير دولة فلسطين أشرف دبور، سرحان يوسف "العالم أجمع أن يكون هناك تضامن حقيقي مع شعبنا من خلال إجبار اسرائيل على تنفيذ القرارات المتعددة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وان يكون هناك وقفة جدية في المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل التي ما زالت تواصل عمليات الضم والاستيطان في أرضنا المحتلة وما زالت تمعن في تغيير هوية وطابع مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية، وتحاصر قطاع غزة وتخنق اقتصادنا وتنهب مواردنا خارقة كل المواثيق الدولية مدعومة من الادارة الأميركية التي أيضا تخترق القانون الدولي وتثبت بأنها غير مؤهلة لتكون وسيطا نزيها".

بدوره، أكد السفير الكوبي أن "على ثوار العالم واجب اخلاقي والتزام بالمطالبة وعدم التوقف عن النضال حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة"، مشددا على أن "حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض".