اعتبر الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية ​الفرد رياشي​ انه "عار على البلاد هذا الأداء البالي الذي تتخبط بين حناياه الجهات السياسية التي تعتبر نفسها مسؤولة عن إدارة الأمور في ​الدولة​، إذ بها ما تزال خانعة عن اتخاذ القرارات الجريئة للوصول إلى حل جذري للأزمة الحالية وذلك عبر الاصرار على حصر الإشكالية بمسألة ​تشكيل الحكومة​ وعبر ترشيح أشخاص تفوح منهم روائح ​الفساد​ فضلاً عن كونهم لا يتمتعون بأدنى نوع من الأهلية السياسية لحل ​الأزمة​ الخطيرة التي تعصف ب​لبنان​، حيث إن البعض ذهب بالتوهم بأن المساعي الهزيلة التي بادرت إليها جهات فرنسية أم غيرها، قد تحدث معجزة العصر وتنقذ الوضع عن بكرة أبيه، فيما مفتاح الحلّ في مكان آخر. فكفى تعام".

وفي تصريح له، لفت رياشي إلى أن "هذا التعنت غير المبرر من قبل من هم في صلب القرار الداخلي، سيتسبب حتماً بالكوارث وسيدخلنا في نفق مظلم لا متناهٍ، لن يخرجنا منه حينها سوى الأعاجيب لذا وقد شارف الوقت على النفاذ، فاننا نتوجه بالإنذار لمن يعنيهم الأمر بأن يعكفوا فوراً على إعادة النظر بجميع الحسابات تجنباً لأية عواقب وخيمة محتمة الحدوث".